موقف تركيا من الغزو العراقي للكويت
DOI:
https://doi.org/10.31185/wjfh.Vol20.Iss2.674الكلمات المفتاحية:
موقف تركيا من الغزو العراقي للكويت 1990الملخص
حرب الخليج الثانية أو الغزو العراقي للكويت 2 آب 1990 كانت لها تأثير كبير على تركيا وموقفها من هذه التطورات كان مهمًا ومعقدًا ويمكن تلخيص أهميته وتأثيره على النحو التالي:
الجانب الأمني: كانت حرب الخليج الثانية تهديدًا مباشرًا للأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. تركيا كانت مهتمة بالحفاظ على استقرار المنطقة لمنع أي تأثير سلبي على أمنها القومي.
الجانب الاقتصاد: تعتمد تركيا بشكل كبير على واردات النفط والغاز من دول الخليج. توقف تدفق النفط جراء الحرب والعقوبات المفروضة على العراق أثر بشكل سلبي على اقتصاد تركيا. لذلك كان لديها مصلحة في استعادة استقرار أسواق النفط. فيما يخص موقف تركيا من الغزو، في البداية تبنت تركيا موقفًا حذرًا ومترقبًا تجاه حرب الخليج الثانية، قلقت من تداعياتها على اقتصادها وسلامتها الوطنية. ومع تقدم الحملة الدولية بقيادة الولايات المتحدة ضد العراق ومع تنفيذ عمليات "عاصفة الصحراء"، قررت تركيا الانضمام إلى التحالف الدولي. هذا القرار جاء جزئياً بناءً على اعتبارات سياسية واقتصادية، حيث كانت تأمل في تعزيز علاقاتها الدولية والحصول على دعم اقتصادي من الدول الغربية. وبعد انتهاء الحرب، استفادت تركيا من تحسن العلاقات الدولية مع الدول الغربية وحصلت على مكاسب اقتصادية وسياسية. قامت بتطوير علاقاتها مع الكويت ودول الخليج، وتعززت من مكانتها الإقليمية والدولية. باختصار، حرب الخليج الثانية أثرت بشكل كبير على تركيا وأدت إلى تغيير موقفها من الحدث. انضمامها إلى التحالف الدولي كان له تأثير إيجابي على علاقاتها الدولية واقتصادها، وساعد في تعزيز مكانتها على الساحة الإقليمية والدولية.
التنزيلات
المراجع
بلا
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2024 م.م. اياد عجاج فيان ، أ.م.د. سعاد حسن جواد
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
