علماء الشيعة الأمامية في المشرق الاسلامي في القرن السادس الهجري وأبرز نتاجهم العلمي والفكري

الملخص

     تهدف الدراسة الى بيان أثر علماء الشيعة الأمامية في المشرق الاسلامي والإجابة عن شبهة أن الفكر الشيعي الأمامي قد غلب عليه الجمود في الإنجاز العلمي والفكري، بل على العكس لو تتبعنْاه تاريخياً منذ الغيبة الكبرى حتى يومنا هذا نجدُه في تطُّور مستمر، ولم يبقى على حالة واحدة ،ولم يغلب عليه الجمود الفكري والمعرفي ، بل دائماً وما زال في تجدُّد وتطوُّر وطرح أفكار وآراء جديدة  ، وابتكارات ونظريات، وفرضيات ، وأطاريح  حديثة ، مفهومه وواضحة ، ونافعة ومبسَّطة ، من خلال إنجازهم مصنَّفات بمختلف العلوم والفنون ، حيث اسهمت في ازدهار الفكر الاثنا عشري الأمامي ورقُّيه ونضجه ، وبالرغم من الظروف العصيبة والضغوطات التي مرَّ بها فقد دفعت علماء الشيعية الأمامية الى تحمل مسؤوليتهم في المحافظة على كيان المذهب الشيعي الأمامي وتثبيت حضورهم على الساحة العلمية والمذهبية.

   اشتمل البحث على مقدّمة ومبحثين ، وخاتمة ، تطرقنا في المبحث الأول عن نشأة الشيعة الأمامية ، أما المبحث الثاني فقد ركز الحديث عن أبرز علماء الشيعة الأمامية في شرق الخلافة الإسلامية في القرن السادس الهجري وأبرز نتاجهم العلمي والفكري . وجاءت الخاتمة لتُسجّل أهم النتائج التي توصّل إليها البحث .   

الكلمات المفتاحية : علماء , الشيعة الأمامية , شرق ، الخلافة.