الزهاوي وآرائه التحررية
DOI:
https://doi.org/10.31185/.Vol17.Iss49.27الكلمات المفتاحية:
عادة ما يكون البحثالملخص
عادة ما يكون البحث عن اللحظة المتجددة بتجاربها وتنوع إبداعها، تعد من اللحظات المتفردة بخلق أشكالاً مغايرة لقضايا المجتمع، وهذا يستدعي طرح أسئلة تحتاج إلى إجابات مسندة بجزئيات التأمل بمستقبل افضل، يكرس في ابواب الثقافة بمختلف مكوناتها، وما قدمه الشاعر "جميل صدقي الزهاوي" يدخل من أبواب الريادة، التي أسس عليها نتائج نشاطه الفكري الخلاق، مما ترك أثراً في البنية الاجتماعية والحضارية، لتكون معلماً ودليلاً للأجيال القادمة التي باستطاعتها أن تغير من الواقع حتى لو القليل، وتحسب هذه الريادة للزهاوي لأنها تحققت في الشعر وليس في جنس آخر من أجناس التعبير عن بقية التأملات.
حركته وتعدد آرائه اخذت الكتاب والنقاد الى متاهات فكرية واسعة، لذا تم تأليف الكثير من الكتب فيه، وعقدت من أجله الفصول لدراسة حياته، وتحليل فنه وأدبه، تضاربت فيه آراء النقاد والباحثين، واختلفت نظراتهم في تحليل وتقويم علمه وأدبه، وهناك من نظروا اليه من زاوية الإجتماع فقد وجدوا فيه باحثاً اجتماعياً واعياً، يشخص العلل، ويطالب بالتحرر من التقاليد التقليدية، فضلاً عن مطالبته بالمساواة بين المرأة والرجل.
التنزيلات
