العجز المتعلم لدى اطفال الرياض في مدينة بغداد
DOI:
https://doi.org/10.31185/.Vol16.Iss45.206Abstract
مما لاشك فيه اصبحت التربية علما وفنا ، وللمعلم الدور الفاعل الذي يعمل على تنظيم البيئة الصفية واحداث التغيير والتاثير في مواقف الفصل الدراسي ،والتربية في الروضة عملية تفاعل واقعية حقيقة بين الاطفال في مجتمع مصغر اشبه بالمجتمع الكبير،ومن خلاله يعد الطفل للحياة وللمساهمة الايجابية في تنمية وتطور المجتمع . ان الاعتقادات السلبية لدى عدد من الاطفال بالرياض والشعور بعدم القدرة وعدم الكفاءة لانجاز الاعمال المناطة به يجعله يكف عن المحاولة ويبتعد عن الاشتراك مع اقرانه بانجاز المهام مما يجعله عرضة للفشل وان تكرار الفشل والشعور بالاحباط يولد حالة من الاحباط وصولا الى الاعتقاد الثابت بالفشل وعدم القدرة ،مما يجعله في حالة استسلام للفشل فلا يحاول ولايبذل جهد لتغيير حالته وصولا الى حالة اليأس والشعور بعدم الفاعلية. وهدف البحث الحالي التعرف على العجز المتعلم لدى اطفال الرياض فضلا عن الفرق وفقا لمتغير الجنس ونوع الرياض.
وقد اقتصر البحث الحالي على الأطفال بأعمار (5) سنوات برياض الأطفال في مدينة بغداد بجانب الكرخ ، للعام الدراسي2018 -2019 م
تشير النتائج الى ان اطفال الرياض يتسمون بالعجز المتعلم ،فمن خلال نتائج الهدف الاول الذي يشير الى ان النتائج كانت لصالح المتوسط الفرضي وهذا يشير الى ان الكثير من الاطفال يعانون من مشكلة العجز المتعلم، اما بالنسبة للهدف الثاني والهدف الثالث (وفقا للجنس ولنوع الرياض) فلم تكن النتائج ذات دلالة احصائية ،وهذا بدوره يستدعي ضرورة التدخل من قبل الاباء والمعلمين لتكثيف البرامج التربوية لاعادة تدريب وتشكيل شخصية الطفل في الروضة.اما الهدف الثاني والهدف الثالث فكانت النتائج تشير الى عدم وجود فروق ذو دلالة احصائية وفقا لمتغير الجنس، ووفقا للنوع ان كانت حكومية ام اهلية.-هل يتصف اطفال الرياض بالعجز المتعلم؟
Downloads
References
المصادر